قالت مدير إدارة الخطط والبرامج في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية سعاد العوض إن خطة التنمية 2016-2017 التي أقرت أخيرا تحفل بالمميزات الجديدة التي تواكب التطور المستمر في عملية التخطيط.
وأضافت العوض في تصريح صحافي امس أن من أبرز هذه المميزات «إعداد وإقرار الخطة قبل الميزانية مما يعتبر سابقة تاريخية كما تم تطوير منهجية عرض الخطة بحيث تكون أكثر سهولة في متابعتها».
وأوضحت أن هذه المنهجية تشتمل على أهم التحديات التي تواجه كل قطاع وكذلك أهم السياسات وأهم المستهدفات والمؤشرات الكمية للتغلب على هذه التحديات فضلا عن أهم المشروعات المرتبطة بالسياسات والتي تعمل على تحقيق المستهدفات.
وعن الخطة التنموية 2017 - 2018 ذكرت أن إعادة صياغة التخطيط عملية مستمرة ومتطورة ومشتركة تتكاتف فيها جميع الجهود بمختلف مستوياتها بغية تحقيق الأهداف المرجوة وصولا إلى الأفضل.
وبينت أن إعداد خطة التنمية السنوية 2017 - 2018 اعتمد منهجية جديدة ليتم عرضها على أعضاء المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لإقرارها والاستفادة من خبراتهم وتوجيهاتهم في العمل بها.
وأوضحت أن منهجية إعداد الخطة السنوية 2017 -2018 تعتمد على تطوير نظام مؤشرات لقياس أداء القطاعات من أجل تحسين الوضع التنافسي العالمي لدولة الكويت من خلال الاستناد على أدلة ومؤشرات تخدم وتمكن من تحقيق رؤية الدولة.
ولفتت العوض إلى أن المنهجية المتبعة في إدراج المشروعات التنموية الجديدة تعتمد على مدى ارتباطها بالأدلة والمؤشرات الدولية بالتالي مدى تأثير تلك المشروعات على تحسين ترتيب دولة الكويت في المؤشرات التنافسية.