في ظل الاحتجاجات اليمينية التي شهدتها كمنيتس وكوتن شرق ألمانيا، يسعى الاتحاد الألماني لأصحاب العمل بكامل قوته للتصدي لأي تحريض وعنف يميني في ألمانيا.
وقال رئيس الاتحاد، إنغو كرامر، اليوم الإثنين لوكالة الأنباء الألمانية: "أي يوم آخر من الغضب الأعمى والعنف يعد يوماً ضائعاً، لأن الثقة في الدولة تتضاءل".
وأضاف قائلاً: "يتعين على غير الراضين، الذين يجلس بعضهم أيضاً في برلماننا والذين يشجعون المحرضين ومروجي العنف علناً، التفكير في ذلك حالياً" في إشارة إلى حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف.
وأشار كرامر إلى أنه يجب السماح بالتعبير عن عدم الرضا بشكل علني في كل مكان بألمانيا، "إلا أن كراهية من يتبنى فكراً آخراً والعنف ضد أصحاب اللون الآخر يعد جرماً ببساطة".
وأضاف الاقتصادي الألماني البارز قائلاً: "إذا ترسخت الصور والأحداث المعاصرة في الداخل والخارج، لن يأتي مستثمر واحد إلى ولايتي سكسونيا وسكسونيا".
يشار إلى أن مدينتي كمنيتس وكوتن اللتين شهدتها أعمال يمينية متشددة وتحريض ضد أجانب خلال الفترة الماضية تقعان في ولايتي سكسونيا، وسكسونيا أنهالت.
وأضاف أن أصحاب العمل يعلمون أن الهجرة الموجهة نحو سوق العمل تعد حاسمة بالنسبة للقدرة المستقبلية لألمانيا، وقال: "أماكن العمل والرخاء والأمن الاجتماعي والسلام الداخلي تواجه أكبر خطر أيضاً".