نظم مئات النشطاء المدافعين عن البيئة، السبت، مظاهرة أمام مبنى البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وجاءت المظاهرة بمبادرة من منظمات بيئية للفت الأنظار إلى مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تقود إلى تغيرات كارثية في مناخ الكرة الأرضية.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالسياسات الحكومية المسببة للاحتباس الحراري، وتدعو تلك الحكومات إلى اتخاذ تدابير جادة للتصدى لتلك الظاهرة.
و"الاحتباس الحراري" هو ارتفاع تدريجي مسجل في درجة حرارة كوكب الأرض خلال آخر مائة إلى مائتي عام؛ وذلك نتيجة الارتفاع في انبعاث الغازات الدّفينة جراء النشاط البشري وخاصة الصناعي مثل: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والعديد من أنواعِ الغازات الأخرى.
ويحذر العلماء من نتائج كارثية حال تواصل الارتفاع في درجات حرارة الأرض جراء استمرار النشاط البشري على وتيرته الحالية، ومنها ذوبان الجليد في القطبين مّا سيؤدّي لارتفاع منسوب البِحار العالمي عدة أمتار، وغرق مدن ساحليّة عملاقة في أنحاء العالم، فضلا عن انقراض أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات نتيجة لدمار الغابات المَطيرة والشعاب المرجانيّة.
ويطرحون حلولا لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، التي قد تشمل التوسع في استخدام الطّاقة المتجددة، وتقليل استهلاك النفط، وزراعة المزيد من الأشجار.