هيمنت الضغوطات البيعية على تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) امس وتسببت في تذبذب المسار العام للسوق منذ البداية وحتى قرع جرس الإغلاق فضلا عن عمليات التجميع على بعض الأسهم.
وظهرت تلك الضغوطات نحو الأسهم متدنية القيمة في حين شهدت الأسهم الراكدة موجات شراء مدروسة بينما شهدت السيولة ارتفاعا ملحوظا لاسيما في فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق).
وكان واضحا أن هناك حركات إيجابية على شركات مختارة مثل (كمفيك) و(إسكان) و(سنام) و(معادن) و(لوجستيك) و(نفائس) لتصبح ضمن الأسهم الأكثر ارتفاعا.
وحاولت دفة الأداء الاستقرار على بعض المستويات السعرية للأسهم القيادية مما انعكس سلبا على المؤشرات الرئيسية للسوق علاوة على غيرها من القطاعات المدرجة وسط تأثير محدود لعمليات جني الأرباح على أسهم منتقاة في شركات الخدمات المالية والسلع الاستهلاكية إلى جانب بعض الأسهم في قطاع العقار.
وشهدت الجلسة ضغوطات جراء بعض الشائعات التي تطلقها مجموعات مضاربية عن بيانات الشركات التي لم تفصح بعد عن أداء الربع الثالث من 2015 لينعكس الأمر على شركات صغيرة وسط وتيرة المضاربات كما هو معتاد في هذا الوقت من كل عام ما ألقى بظلاله السلبية على المؤشرات الرئيسية.