رأى اقتصاديان كويتيان أن تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) مرت خلال أكتوبر المنصرم بعوامل متنوعة أبرزها المضاربات والضغوطات وترقب البيانات المالية وتأرجح مستويات السيولة المتداولة.
واتفق الاقتصاديان في تصريحات صحافية أن السوق افتقد المحفزات الفنية لغياب أهم وأنشط الصناع جراء الوتيرة الروتينية لمسار الحركة حيث تتخوف بعض المحافظ المالية من الانزلاق في مخاطرة الشراء غير المحسوب واقتصار التداولات على تعاملات الأفراد.
وقال المستشار في شركة (أرزاق كابيتال) صلاح السلطان ان السوق افتقد خلال جلسات أكتوبر كبار صناع السوق فضلا عن زيادة الضغوطات التي دفعت متعاملين للبيع لاسيما الصغار منهم. من جانبه قال المحلل المالي حمد الهاجري ان تعاملات أكتوبر تميزت بزيادة جرعة الشراء على الأسهم التي شهدت تحركات لافتة وفي مقدمتها الأسهم القيادية لاسيما المنضوية تحت مكونات مؤشر (كويت 15).