شهدت الجولة الثالثة من دوري فيف غزارة تهديفية بواقع 25 هدفا في ست مباريات، انتهت جميعها بنتيجة إيجابية من دون تعادلات، وحقق الكويت فوز بنصف دستة اهدفا على حساب النصر، فيما فاز العربي بالخمسة على الساحل، وفاز القادسية متصدر الجدول على اليرموك بهدف من دون رد، وفاز الجهراء بهدفين على الفحيحيل، وفاز السالمية على الصليبخات برباعية، وحقق كاظمة فوزه الأول في البطولة على حساب خيطان بهدفين من دون رد.
 وسجل فراس أول «هاتريك» في المسابقة أمام الساحل، كما سجل جمعة سعيد، هدفين، وسجل فينسيوس هدفين، فيما عاب الجولة كثرة البطاقات الملونة الصفراء والحمراء، لدرجة أن مباراة الكويت والنصر شهدت 11 بطاقة منهم 2 باللون الأحمر.
ولم تشهد الجولة الثالثة اي مفاجآتت لاسيما بعد ان حول السالمية تأخره بهدف أمام الصليبخات إلى فوز برباعية في نهاية المباراة، استطاع العربي أن ينقض على الساحل رغم أن الشوط الاول انتهى بالتعادل الإيجابي.
وعاد الكويت الذي ارتاح في الجولة الماضية بقوة في الجولة الثالثة، حيث احتاج الفريق الأبيض لاقل من نصف ساعة حتى ينقض على النصر بسداسية، وتميز الكويت في المباراة بالانضباط التكتيكي في الملعب، وظهر الفريق يملك أكثر من بديل ناجح، في ظل رؤية فنية للمدرب محمد إبراهيم بالاحتفاظ بالتونسي شادي الهمامي على دكة البدلاء، كما نجح الصاعد حسين الحربي في تسجيل حضوره في المباراة بالهدف السادس.
في المقابل لم ينجح النصر الحفاظ على انضباطه وجرأة في المباراة، في ظل قوة هجومية للكويت هزت شباك الحارس نواف المنصور 6 مرات.
وعلى خطى الكويت صار العربي بخماسية في شباك الساحل، كان للمخضرم فراس الخطيب منها ثلاثة اهداف، وجاءت فوز العربي في الوقت المناسب لاسيما قبل مواجهة القادسية الجمعة المقبلة في الجولة الرابعة في ديربي الكرة الكويتية، ويحسب لإدارة العربي الصبر التي تحلت به في اي قرار تجاه الجهاز الفني بقيادة البرتغالي لويس فليبي، والذي ينتظره امتحان غاية في الصعوبة الجمعة المقبلة أمام القادسية، فالفوز سيصنع لفليبي بداية جيدة مع الأخضر، او سيضع حدا لمسيرته مع الفريق.
ورغم الصدرة التي حققها القادسية في الجولة الثالثة إلا أن الأداء أمام اليرموك لم يكن مقنعا قبل مواجهة الديربي، حيث اكتفى الاصفر بهدف وحيد رغم السيطرة الكبيرة على مجريات المباراة، وهو ما ازعج الجهاز الفني بقيادة المدرب راشد بديح، ويعول القادسية على عودة نجومه الغائبين أمثال بدر المطوع، وسلطان العنزي، وطلال العامر، وايضا حمد امان.
وعلى استاد ثامر نجا السالمية من فخ الصليبخات بعد أن قدم ابناء المدرب المصري عماد سليمان شوطا مثاليا، تكلل بهدف للخطير كوليبالي، وكادت مهمة السالمية أمام الصليبخات أن تكون أكثر صعوبة لو استغل الفرص التي لاحت له في الشوط الأول، قبل أن يعدل الألماني رولف من وضع فريقه في الشوط الثاني ويستغل اللياقة الدينة المتراجعة للصليبخات وينهي المباراة بفوز عريض.
وفي خيطان تنفست جماهير كاظمة الصعداء بعد عودة البرتقالي إلى سكة الانتصارات، وتجاوزه خيطان بثنائية، ويحسب للبرتقالي تجاوزه الكبوة التي اصابته في بداية الموسم سريعا، كما يحسب لإدارة النادي الصبر على الجهاز الفني وعدم الاستعجال في قرار الإقالة.
في المقابل يعد خيطان حتى الان هو الخاسر الأكبر في المسابقة بعد ان خلى رصيده من اي نقطة، وذلك على الرغم من الاستقرار الفني الذي ينعم به الفريق منذ الموسم الماضي بقيادة المدرب البرتغالي ميرندا.