واصل فريق مانشستر يونايتد مسلسل تعادلاته في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم محققا التعادل السلبي الثاني على التوالي أمام مضيفه كريستال بالاس السبت على ملعب «سيلهرست بارك» بالعاصمة لندن في إطار الجولة الحادية عشرة من «البريميرليج».
وفشل مانشستر يونايتد في تعويض اخفاق الخروج من كأس الرابطة بخسارته بركلات الترجيح أمام ميدلزبره، فضلا اخفاقه في تقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر، والذي فاز بدوره على نوريتش سيتي بهدفين لهدف، ليتبعد في الصدارة، بينما حقق المانيو التعادل السلبي الثاني بعد تعادله مع غريمه مانشستر سيتي في الجولة السابقة، واكتفى اليونايتد بنقطة يتيمة رفعت رصيده الى (21 نقطة)، في المقابل رفع كريستال بالاس رصيده الى (16 نقطة) في المركز الثامن.
مانشستر سيتي يتمسك بالصدارة
تمسك مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي بعدما حقق فوزا صعبا ومثيرا أمام ضيفه نوريتش سيتي بهدفين مقابل هدف، في مواجهة شهدت ركلتي جزاء وحالة طرد.
أحرز هدفي السيتي، أوتاميندي ويايا توريه «ركلة جزاء» في الدقيقتين 67 و 88، بينما أحرز هدف نوريتش الوحيد جيروم في الدقيقة 83، ليحصد السيتزين 3 نقاط ثمينة في الصدارة برصيد 25 نقطة بفارق الأهداف عن ارسنال الوصيف، بينما تجمد رصيد نوريتش عند 9 نقاط في المركز 16.
أرسنال ينافس بقوة
حقق فريق آرسنال فوزا عريضا على مضيفه سوانزي سيتي قوامه ثلاثة أهداف نظيفة.
وتقدم المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو للمدفعجية في الدقيقة 49، قبل أن يضيف المدافع الفرنسي لوران كوتشيلني الهدف الثاني في الدقيقة 68، واختتم الكوستاريكي جويل كامبل ثلاثية آرسنال في الدقيقة 73.
ودخل الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني للمدفعجية اللقاء معتمدا على نهجه التكتيكي (4-2-3-1) وأسند مهمة رأس الحربة لمواطنه اوليفيه جيرو، على أن ينشط خلفه الثلاثي مسعود أوزيل واليكس سانشيز وجويل كامبل في ظل غياب الانجليزي ثيو والكوت.
فوز آرسنال ضرب أكثر من عصور بحجر واحد لكتيبة آرسين فينغر، حيث تجاوز الفريق الانتكاسة المعنوية التي خلفها الخروج المبكر من كأس رابطة المحترفين، ليستعد الفريق لمواجهة بايرن ميونيخ الالماني المصيرية في دوري أبطال أوروبا والمقرر إقامتها الاربعاء المقبل على ملعب (اليانز ارينا) بطريقة ولا أروع، إضافة إلى تأمين المدفعجية لموقعهم في صدارة البريميرليج إلى جوار مانشستر سيتي.