وصل مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، القافلة الرابعة من مهجري محافظة درعا (جنوب غرب)، تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين روسيا والمعارضة.
وأفاد مراسل الأناضول، أن القافلة وصلت صباح اليوم السبت مخيمات النازحين في محافظتي إدلب وحلب، بعد عبورها محافظة حماة.
وأوضح أن القافلة مكونة من 10 حافلات، وعلى متنها 452 شخصا من المدنيين ومقاتلي المعارضة.
ومع وصول القافلة، يكون عدد المهجرين القادمين من درعا إلى ريفي إدلب وحلب قد تجاوز 2850 شخصا.
وفي 20 يونيو / حزيران الماضي، شن النظام السوري بالتعاون مع روسيا والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوب غربي البلاد.
ولاحقا، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى.
ومن بين بنود الاتفاق، خروج من لا يرغبون البقاء في درعا إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وبموجب الاتفاق، انتشرت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في مدن وبلدات المحافظة، بالإضافة إلى الحدود السورية الأردنية.
وشكلت هذه الهجمات خرقا لاتفاق توصلت إليه روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في يوليو / تموز 2017، حول إنشاء منطقة "خفض تصعيد" جنوب غربي سوريا، تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.