أعلن المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، اليوم الأربعاء، عن رفضه منح الشرعية للنظام السوري، ومنظمة "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابية". 
وقال المتحدث باسم المجلس، مضر حماد الأسعد، في بيان له، إن "الاجتماعات والمؤتمرات ومجالس العشائر التي عقدت مؤخرا، شرقي البلاد من أجل هذه الغاية (منح الشرعية للنظام السوري ومنظمة ب ي د) تهدف إلى تمزيق سوريا وجر شعبها إلى خلافات طائفية وعرقية واثنية". 
ودعا الأسعد السوريين إلى رفض هذه الاجتماعات والمؤتمرات المشبوهة ومقاطعة الدعوات لعقدها الصادرة عن النظام و منظمة "ب ي د". 
وأضاف أن "الهدف من هذه الاجتماعات إعطاء الشرعية لـ(ب ي د) الإرهابية وتكريس سلطة النظام، الذي شارك مع المنظمة، وروسيا، وإيران، وتنظيم حزب الله، والميليشيات العراقية والأفغانية واللبنانية التابعة لإيران، وتنظيم (داعش) الإرهابي، والتحالف الدولي، في قتل أكثر من مليون سوري وجرح وإعاقة ضعفهم وتدمير نحو 70% من منشآت البلاد، إضافة تهجير أكثر من 12 مليون سوري". 
ويعكف النظام السوري، ومنظمة "ب ي د" على عقد مؤتمرات لمجالس سياسية وعشائرية في مناطق سيطرتهما شرقي سوريا، في مسعى لإعطاء انطباع على أنهما يحظيان بتأييد شعبي في تلك المناطق. 
وأعرب الأسعد عن أمله بأن تسرع الحكومة التركية في تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها مع الولايات المتحدة حول منطقة منبج شرقي حلب (شمال) وتوسيعها لتشمل كامل محافظتي الرقة والحسكة شمالي شرقي البلاد، بغية تفكيك "ب ي د" التي ارتكبت مجازر مروعة بحق الشعب السوري. 
وأكد أن المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية "سيكون السند الحقيقي لتطلعات شعبنا لتحقيق أهداف ثورتنا من خلال الوصول إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية". 
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة. 
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها. 
وكان التنظيم احتل منبج، التابعة لمحافظة حلب، في أغسطس/آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.