أعلن فريق الأزمة التابع للمعارضة السورية في محافظة درعا جنوب البلاد، النفير العام، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح إلى الالتحاق بالجبهات ضد القوات الحكومية السورية.
وقال فريق الأزمة، في بيان اليوم الإثنين: "نرفض الشروط الروسية ونعلن النفير العام لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية، وندعو كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية".
وأضاف الفريق: "نظراً لضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، فضلاً عن تعنت الروس، تشكّل لدينا سبب كاف لعدم الثقة بهم وللخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش السوري الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح".
وأضاف فريق الأزمة: "نؤكد لأهلنا جميعاً أن أي اتفاق لن يكون ملزماً لحوران ولأهلها، ما لم يوقع  من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين، وأي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلاً لمن وقعه كأشخاص عاديين دون أي صفة اعتبارية".
ونشرت صفحات مقربة من فصائل المعارضة مساء أمس الأحد، نص اتفاق مع الفريق الروسي، وتنص أبرز نقاطه على وجود تسوية للمناطق والأشخاص الراغبين في المصالحة، وأن التسوية تشمل كل من يلقي السلاح من المنشقين والمدنيين والعودة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية شريطة عدم قيامهم بأعمال ضد الدولة.
أما الضباط وصف الضباط والمتطوعون فتسوى أوضاعهم القانونية ويسرحون من الخدمة دون تعويض.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية، إن "الجيش السوري دخل بلدة طفس من الجهة الشرقية وأن العشرات من المسلحين يفرون باتجاه مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف درعا الغربي، بعد انضمامهم إلى التنظيم أول من أمس".
وأكدت المصادر أنه إذا "سيطرت القوات الحكومية على بلدة طفس وتقدمت في اتجاه بلدة حيط، تصبح فستصبح في مواجهة مباشرة مع مسلحي داعش".