تعرض المقر العام للقوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس في وسط مالي بعد ظهر اليوم الجمعة لهجوم لم تعرف حصيلته بعد، بحسب شهود ومصدر أمني مالي.
وأفاد سكان أنهم سمعوا دوي انفجار قوي، وقال مصدر أمني إن "الهجوم نفذه انتحاري أراد دخول المقر".
والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وشكلت العام 2017 للتصدي للجهاديين، ويأتي قبل 3 أيام من لقاء في نواكشوط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظرائه في مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الموريتانية.
وتدعم فرنسا هذه القوة المشتركة التي تواجه مشاكل في التمويل رغم وعود بنحو 420 مليون يورو ورغم اتهام عناصرها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.