أُجبرت السفينة، أكواريوس، التي تصدرت عناوين الصحف خلال الأسابيع الأخيرة بسبب النزاع حول استقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في أوروبا، إلى تحويل طريقها إلى فرنسا، بعد أن رفضت مالطا استقبالها على أحد موانيها.
وكان من المقرر أن تتوقف، أكواريوس، في فاليتا لأسباب فنية، من أجل تغيير طاقمها والتزود بالمؤن، إلا أن السلطات في مالطا رفضت دخولها إلى الميناء دون مبرر، بحسب ما أفادت به شركة، إس.أو.إس.ميديتيراني، المشغلة لها، وهي منظمة غير حكومية.
ولم يكن من المقرر أن تقوم السفينة بإنزال أي مهاجرين تم إنقاذهم.
وكتبت الشركة على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "بعد رفض دخولها الميناء في مالطا، تتوجه أكواريوس الآن إلى مارسيليا، إن هذا الذهاب والإياب هو أبعد ما يكون عن المثالية، كما أنه يبعدنا عن منطقة البحث والإنقاذ لفترة ممتدة، من أجل توقف بسيط ولفترة قصيرة في الميناء".