أقدم السفير الإيراني في سوريا محمد رضا رؤوف شيباني على "تكريم" مُفتي سوريا أحمد بدرالدين حسون بـ"الجائزة الدولية لحقوق الانسان الإسلامية" وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، مساء الثلاثاء.

وأضافت الوكالة، أن الجائزة أسندتها لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في إيران برئاسة محمد جواد لاريجاني، أحد كبارالمسؤولين في السلطة القضائية الإيرانية المقربين من المرشد علي خامنئي، إلى مُفتي سوريا، المقرب من بشار الأسد.

عدل إيراني
واعتبر حسون في كلمة له عند تسلمه الجائزة أن التكريم دليل "على عمق العدل في ايران وتعاطف قائد الثورة، ورئيس الجمهورية، والحكومة الخادمة للشعب، والمؤسسات المعنية".

وصرح مفتي سوريا بعد استلامه الجائزة للصحافيين قائلاً إن "الهدف من الجائزة هو الرد على استهداف الإسلام، ومُحاولات عكس صورة مشوهة عنه تقوم على أنه دين الأرهاب والقتل والدمار، وأن الجائزة دليل على هزيمة الذين حاولوا عكس صورة مشوهة عن الحكومة والقادة والشعب في سوريا أمام المجتمع الدولي".

معنى حقوق الإنسان
وأكد المفتي أن "سوريا تدرك المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان، خلافاً لمنظمات حقوق الإنسان التي تعقد اجتماعاتها في جنيف لكنها لاتقوم بأي خطوة حيال غرق آلاف الاطفال والنساء والرجال في البحر".