أكدت مصادر أردنية رسمية أن كل الحديث الدائر عن دخول الأردن في حرب برية غير صحيح، مشيرة إلى أن إنه تم التأكيد أن "أي أردني لن يرى الفرقة 13 من الجيش العربي في ساحات العراق أو سوريا".

ونقلت صحفة الغد الأردنية في عددها الصادر اليوم السبت، أن هذه التصريحات جاءت رداً على الجدل الشعبي والإعلامي الأخير والدائر حول "دخول الأردن في حرب برية ضد داعش"، الذي ارتفعت وتيرته وعاد للظهور لعدد من العوامل، أولها، تصريحات منسق عمليات التحالف الدولي الجنرال جون ألن، حول "هجوم على الأرض، سيبدأ قريباً ضد "داعش" تقوده القوات العراقية، بإسناد من دول التحالف، لتحرير مدينة الموصل".

وشددت المصادر على أن تصريحات مستشار الملك للشؤون العسكرية، التي قال فيها "لن نتردد كقوات مسلحة أردنية والجيش العراقي الشقيق بأن نعمل معا حتى نهزم هذا التنظيم في أي مكان، في داخل العراق أو سوريا أو أي مكان"، لا تعني بأي حال من الأحوال دخول الأردن في حرب برية. 

وكان الزبن قال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن قدومه إلى العراق الشقيق، رسالة من القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني، "بأننا وإخواننا في العراق الشقيق في خندق واحد".

ولفتت الصحيفة إلى توقعات بأن الهجوم البري سيكون بقيادة القوات العراقية، وأن أي دور لدول التحالف في هذا الصدد، سيكون مقتصراً على العمليات الجوية مع إمكانية تنفيذ عمليات محدودة للقوات الخاصة، من تلك الدول.