أظهر فريق من الباحثين الدانماركيين فى أبحاثهم التى أجريت فى جامعهة كوبنهاجن، الأثار الفعلية للمركب العضوي الموجود فى الثوم والذى يعرف باسم “أجوين” والذي يزيد من فاعلية المضادات الحيوية ويحارب البكتيريا التى تقاوم المضادات الحيوية لدى المرضى المصابون بعدوى مزمنة.
وأوضح الباحثون ان الثوم قادر على عدم استقرار أجهزة الاتصالات البكتيرية ويجعلها أقل تأثير على المضادات الحيوية والجهاز المناعى، وأشاروا إلى أن هذا المركب العضوى “أجوين” يستخدم كمضاد للأكسده ومضاد للتجلط ما يساعد على منع الصفائح الدموية من تشكيل جلطات دموية.
كما يقلل الثوم كذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وكذلك مكافحة سرطان الدم.. كما يؤثر على نمو الخلايا السرطانية من خلال إستهداف الهيكل الخلوى النخاعي.
جدير بالذكر أن العلماء الدنماركيين قد اكتشفوا فى ثراء الثوم بعنصر الكبريت عند هرسه و فرمه مما يخفف من التهابات الرئة ومختلف البكتيريا.