دانت قطر ولبنان بأشد العبارات اليوم الجمعة الهجوم الذي استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في قرية تابعة لمدينة العريش شمالي سيناء شمال شرقي مصر ما أسفر عن مقتل 235 شخصا واصابة 109 آخرين.
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والارهاب مهما كانت الدوافع والاسباب.
وشدد البيان على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وفي بيروت قالت الرئاسة اللبنانية في بيان ان الرئيس اللبناني ميشال عون ابرق الى نظيره المصري عبدالفتاح السيسي مستنكرا الجريمة معتبرا ان "هذا العمل الجبان الذي استهدف مواطنين لجأوا الى دار عبادة يثبت ان "الارهاب" لا يعترف بالاديان السماوية وانه يؤمن فقط بالاجرام والقتل".
واكد عون وقوف لبنان الى جانب مصر وقيادتها وشعبها لمكافحة "الارهاب" والقضاء عليه اينما وجد.
وكانت الرئاسة المصرية اكدت في وقت سابق اليوم الجمعة أن "يد العدالة" ستطول كل من شارك في الهجوم قائلة في بيان إن "هذا العمل الغادر الخسيس الذي يعكس انعدام انسانية مرتكبيه لن يمر دون عقاب رادع وحاسم وأن يد العدالة ستطول كل من شارك وساهم ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزل داخل أحد بيوت الله".
وأضاف البيان أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد أن "الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سدى وانما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الارهاب الأسود ".