قال مندوب السعودية في أوبك، محمد الماضي، الأحد، إنه من الصعب أن ترتفع أسعار النفط مجدداً إلى ما بين 100 و120 دولارا للبرميل.

وقال المندوب السعودي، في مؤتمرٍ حول الطاقة في الرياض: "نتفهم حاجة كل الدول إلى مستويات دخل أعلى، نحن أيضاً نريد ذلك، لكننا نريده لنا، وللأجيال القادمة".

لا استهداف لأحد
وأعاد الماضي التأكيد على غياب أي دوافع سياسية وراء السياسة النفطية للمملكة قائلاً: "لا يوجد أي بُعد سياسي لما نقوم به في وزارة النفط، رؤيتنا تجارية واقتصادية، لا نقصد إلحاق الضرر بأحد، وتتمثل رؤيتنا ببساطة في التالي: المنتجون منخفضو التكاليف لهم أولوية الإنتاج، وعلى أصحاب التكاليف المرتفعة أن ينتظروا دورهم".

وأضاف لسنا ضدّ أحد ولا ضدّ إنتاج النفط الصخري الأمريكي، على العكس نرحب به لأنه يحقق التوازن في السوق في المدى الطويل".

وشدّد الماضي على أن انخفاض السعر، يرجع إلى العوامل الأساسية للعرض والطلب وليس إلى سياسات غير اقتصادية، وذلك رداً على انتقادات بعض الدول المنتجة للرياض بسبب قرارها عدم التدخل لوقف انخفاض الأسعار، بدل محاولة دعمها عن طريق تقليص إنتاج أوبك.

التحكم في الأسعار؟
وقال ماضي: "هل كانت أوبك قادرة على التحكم في الأسعار؟ الجواب هو أنه لو كان بمقدور أوبك التحكم في الأسعار لفعلت ذلك، لكن ليس من مصلحة أوبك التحكم في الأسعار" مشيراً إلى أنه "من مصلحة أوبك تحقيق التوازن في السوق، فالسعر تحدده السوق، والسوق خاضعة للعرض والطلب".

يُذكر أن السعر الحالي لخام برنت يبلغ نحو 55 دولاراً للبرميل.