أثارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغاف الجدل  إثر ارتدائها فستانا في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، عليه صورة مدينة القدس القديمة ويظهر فيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وحائط المبكى.
ارتدت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغاف خلال ظهورها على البساط الأحمر في مهرجان كان السينمائي، فستانا صممه المصمم الإسرائيلي أفياد هيرمان، يحمل صورة لأبرز معالم مدينة القدس ومن بينها حائط المبكى المقدس لدى اليهود، ومسجد قبة الصخرة المقدس عند المسلمين.
رسالة ريغاف تحمل أبعادا سياسية صريحة وتأتي بعد أسبوع من احتفال إسرائيل بالذكرى الخمسين ل "عيد الاستقلال" وبتوحيد القدس، حيث قالت في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية "نحن نحتفل بمرور 50 عاما على توحيد القدس، ورأيت أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي الفن والموضة، للتشديد على أن القدس هي عاصمتنا الأبدية"."
الوزيرة الإسرائيلية التي تنتمي لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، عرفت عنها مواقفها المتعلقة بالقدس كعاصمة لإسرائيل حيث سبق وانتقدت موقف منظمة اليونسكو التي صوتت أوائل شهر مايو/أيار 2016 على اعتبار القدس مدينة محتلة وليس لإسرائيل (الدولة المحتلة) في البلدة القديمة أي حق.كما طالبت ميري ريغاف وقتها بإغلاق مقر اليونسكو في القدس كرد على هذا التصويت.
نددت بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بظهور الوزيرة بهذا الزي وقامت بالتلاعب بهذه الصورة.
فيما تداولت حسابات أخرى صورا للوزيرة مرتدية نفس الفستان، وعليه صورة لقصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.