أكد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق بوزارة الأشغال العامة الكويتية المهندس أحمد الحصان أهمية مبادرة (الكل يعرف) في تعريف المواطنين بالمشروعات المنفذة من الوزارة والإنجازات المتحققة على أرض الواقع.

وقال الحصان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها عدد من المواطنين لمقر أعمال (وصلة الدوحة) المندرجة ضمن مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد إن تلك المبادرة التي يتبناها قطع هندسة الطرق بالوزارة تسعى إلى استقطاب الزوار لتفقد أعمال المشروعات التي نعمل على تنفيذها.

وأضاف أن الزوار استمعوا خلال الزيارة إلى شروحات من المعنيين بالشركة المنفذة لأعمال المشروع حول أعماله ومدى الإنجاز المتحقق كذلك الغرض من هذا المشروع المهم كما تفقدوا مصنع تركيب القطع الأسمنتية.

وأوضح أنه تم الانتهاء من تركيب 120 قطعة خرسانية رئيسية فضلا عن تجيز العديد من القطع الأسمنتية في ساحة الصب لتركيبها في الوقت المحدد لها.

ويعد مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد أحد أهم المشاريع العملاقة المدرجة ضمن خطة الدولة التنموية وهو أطول جسر بحري على مستوى العالم حيث سيسهم في اختصار المسافة بين مدينة الكويت العاصمة ومنطقة الصبية من 104 كيلومترات تقطعها المركبات في نحو 90 دقيقة إلى 5ر37 كيلومتر أي أقل من 30 دقيقة.

ويحتوي كل اتجاه على مدى مسار الجسر على ثلاث حارات مرورية وحارة للطوارئ وتبلغ السرعة التصميمية للجسر 120 كيلومترا/ساعة مما يسهم في رفع مستوى السيولة المرورية بهذا الإتجاه.

وتبدأ أعمال المشروع من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبدالناصر عابرا جون الكويت شمالا إلى منطقة الصبية.