أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان عن افتتاحين هامين في  مشروع تطوير طريق الجهراء خلال أكتوبر المقبل  موضحا أن الافتتاحين الاول ضمن  الطرق السطحية والخدمية بداية من قبل شارع الجاحظ وحتى ما قبل شارع محمد بن القاسم في كلا من الاتجاهين بطول 2 كم  تقريبا وهذا الافتتاح من شأنه إحداث تسهيل للحركة المرورية في مناطق المستشفيات والكليات العسكرية وغيرها من المناطق الاخرى التي تشهد كثافة مرورية عالية  أما الافتتاح الثاني ضمن جسر الجهراء الرئيسي بدء من أكاديمية سعد العبد الله وحتى نهاية الجسر بعد طريق المطار بطول 5.4 كم ويعد هذه الجزء من الأجزاء الهامة داخل المشروع فبعد افتتاحه المزمع سيكون العمل قد أكتمل نهائيا في جسر الجهراء الرئيسي ويتمكن مرتادي الجسر من استخدامه من الجهراء وحتى مدينة الكويت دون إشارات أو تقاطعات توفيرا للوقت والجهد  .  وقال م.الحصان في تصريح صحافي أن الافتتاحات التي تتم بتوجيهات من وزير الأشغال العامة ووزير شئون مجلس الامة ووكيل الوزارة المهندسة عواطف الغنيم وضمن سياسة التسليم الجزئي لمشاريع قطاع هندسة الطرق بحيث يتم تسليم الاجزاء المنتهية تماما في كل مشروع أول بأول وإدماجها في شبكة الطرق للاستفادة بها في تحديث الشبكة والتخفيف من حده الاختناقات المرورية وتوفير معايير الأمان والسلامة لمرتادي الطرق مشيرا الى أنه قد تم افتتاح عدد من الإنجازات ضمن مشروع تطوير طريق الجهراء في فترات سابقة منها على سبيل المثال افتتاح جسر الجهراء الرئيسي العلوي من قبل دوار الامم المتحدة وحتى بوابة أكاديمية على الصباح في يناير 2016 وفي يوليو من العام الجاري تم افتتاح الجسر العلوي والمتفرع من جسر طريق  الجهراء العلوي مقابل الادارة العامة للمرور الى جسر جمال عبدا لناصر بالاتجاه الى مدينة الكويت وبطول 1.250 كم مرورا بجسر المستشفيات ويقع هذا الجزء أعلى جسر الجهراء الرئيسي والذي يعتبر المستوى الرابع للطرق بهذا التقاطع ويبلغ ارتفاعه 30 متر كما تم افتتاح الجسور الرابطة بين طريق الدائري الرابع وطريق الجهراء والطرق الخدمية في يناير 2015 مما ساهم بشكل كبير في تخفيف زحمة السير في منطقة دوار الأمم المتحدة كما تم افتتاح جسور دوارات النفق بتقاطع طريق الجهراء مع الطريق الدائري الثاني في شهر أكتوبر 2015 .  
 وثمن الحصان جهود العاملين في جميع مشاريع قطاع هندسة الطرق لاسيما الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين وإداريين لما يبذلونه من جهد كبير من أجل إنجاز هذه المشاريع والاستفادة منها في تحقيق التنمية المنشودة في البلاد والتي لا يمكن لها ان تتحقق بدون بنية تحتية سليمة للدولة تعد الطرق أحد ركائزها الاساسية.