- التواصل بين خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير الكويت وكافة المسؤولين مستمر وهذا إنعكس على العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين 
- خادم الحرمين الشريفين  نهض بالمملكة في شتى المجالات وتصدى للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة على المنطقة
- في عهد الملك سلمان تواصل السعودية مسيرة التطوير والتحديث وتعيش في عهده مرحلة ازدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد

أكد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الكويت الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز أن المملكة فـي عهــد خادم الحرمين الشريفـين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، يحفظه الله، تواصل مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات إذ تعيش المملكة في عهده الزاهر مرحلة إزدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين ، مشيرا الى أن خادم الحرمين الشـريفـين  استطاع، يحفظه الله، بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخراً مما مكّن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية لكونها إحدى الدول العشرين الأكثر تأثيراً في العالم سياسياً وإقتصادياً ، وتواصل المملكة في عهده ، يحفظه الله، الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية مسـخرة في سبيل ذلك كافـة إمكاناتها لدعم الأشقاء من ما حباها الله به من قيادة حكيمة وأسس ومبادئ راسخة مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية الأصيلة في التعامل مع قضايا الأمة فتقود بدبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع، ومع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ، دخلت المملكة في مجال السياسة الخارجية مرحلة جديدة تميزت بالتصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة
وقال السفير الفايز في كلمة له تلقتها «الوسط» بمناسبة حلول الذكرى ال 86 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم 23 سبتمبر  : يحل علينا اليوم الأول من برج الميزان الموافق لـ 23 من سبتمبر من كل عام ليذكرنا بيومٍ مجيد في تاريخنا الوطني ، ذلك اليوم الذي توّج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م. ومع حلول هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل سعودي وسعودية نسترجع تضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وساهموا في بناء وشموخ هذا الكيان الكبير والتي تعطينا دافعاً للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين. 
واضاف : وبعد توحيدها وضع الملك المؤسس المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها المملكة في جميع المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية. وقد أستكمل أبناؤه البررة من بعده المسيرة فبنوا على الأسس التي أرساها، يرحمه الله، حيث واصل أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، يرحمهم الله جميعاً، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دوماً بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن. 
وتابع : وفـي عهــد خادم الحرمين الشـريفـين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، يحفظه الله، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات إذ تعيش المملكة في عهده الزاهر مرحلة إزدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين. فقد بدأ عهده الميمون بتطوير الهيكل الإداري مما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيداً لحرصه، يحفظه الله، على إستثمار كافة الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن. وخلال الأشهر القليلة الماضية إنطلقت إستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م ، رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها الإقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها. وجاءت هذه الرؤية وإستراتيجية التحول الوطني لتعبر عن طموحات القيادة ولتعكس قدرات بلادنا ولتؤكد أن مستقبل المملكة مُبَشر وواعد . 
وقد استطاع، يحفظه الله، بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخراً مما مكّن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية لكونها إحدى الدول العشرين الأكثر تأثيراً في العالم سياسياً وإقتصادياً . 
وتواصل المملكة في عهده ، يحفظه الله، الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية مسـخرة في سبيل ذلك كافـة إمكاناتها لدعم الأشقاء من ما حباها الله به من قيادة حكيمة وأسس ومبادئ راسخة مستمدة من العقيدة الإسلامية والقيم العربية الأصيلة في التعامل مع قضايا الأمة فتقود بدبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع. 
ومع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ، دخلت المملكة في مجال السياسة الخارجية مرحلة جديدة تميزت بالتصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة ، وهي أخطار تنبهت لها فبادر، يحفظه الله، إلى الإستجابة لنداء السلطة الشرعية في اليمن الشقيق فقادت المملكة تحالفاً عربياً تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي سعت إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن الشقيق وجعله قاعدة للنفوذ الأجنبي ، ثم تلت عملية عاصفة الحزم عملية إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق. 
وتمارس المملكة منذ تأسيسها دورها المحوري في محيطها الإقليمي وفي المجتمع الدولي من منطلق مكانتها الإسلامية وعمقها العربي كونها حاضنة للحرمين الشريفين اللذان يحظيان بإهتمام خاص من قبل قيادة المملكة، فقد شهد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة أكبر عمليات التوسعة والإعمار عبر تاريخهما، إذ إفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العام الماضي المرحلة الأولى من التوسعة السعودية في المسجد الحرام لتمكين حجاج بيت الله والمعتمرين من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وتتسارع الخطوات للإنتهاء من مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة وكذلك قطار الحرمين وغيرها من مشاريع البنى التحتية التي تخدم الأماكن المقدسة. 
وتتويجاً لجهود المملكة في رعاية الحرمين الشريفين جاء نجاح موسم الحج لهذا العام ليؤكد أن إشراف قيادة المملكة على خطة تنظيم الحج حققت نجاحاً كبيراً شهده العالم وكان أبلغ رد على المشككين في قدرة المملكة على تنظيم الحج . 
وفي مجال العمل الإنمائي والإنساني بادرت المملكة إنطلاقاً من إلتزاماتها الدينية والإنسانية إلى المساهمة في الأعمال الإنمائية في كافة أنحاء العالم وبلغ إجمالي ما قدمته المملكة خلال الأربعة عقود الماضية حوالي 139 مليار دولار أمريكي. وقد توجت تلك الجهود العام الماضي بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية . 
وتضطلع المملكة بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والإستقرار في المنطقة مواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب والتي كانت هي من أوائل الدول التي عانت منه حيث فقدت عدداً من أبنائها شهداء في العمليات الإرهابية ولكن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئة الضالة. وقد أستشعرت قيادة المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب فنظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب. ودعمت الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية إدراكاً منها أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ويشمل بضرره الإنسانية جمعاء. 
وقال السفير الفايز :  وفي هذه المناسبة الغالية لا يفوتني أن أتطرق إلى العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة والتي أكدت الأيام بأنها أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول . فالتواصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يحفظهما الله، وكافة المسؤولين وعلى كافة المستويات مستمر مما إنعكس على العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين. 
واختتم بقوله : ويشرفني في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة بحلول اليوم الوطني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع بكل الخير وأن يديم على المملكة وشقيقتها الكويت وعلى سائر الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والاستقرار والرخاء .