تصرف طفل أمريكي يبلغ من العمر 5 سنوات بطريقة شجاعة عندما اتصل برقم الطوارئ (911) بعد أن أصيبت ‏والدته بنوبة سكري حادة بداية الأسبوع الحالي، وأنقذ بذلك حياة والدته التي كانت في حالة صحية حرجة. ‏

لاحظ الطفل أيدون بايرز (5 سنوات) من أورورا، بولاية كولورادو الأمريكية، بأن والدته تارا غونديرلوك التي ‏تعاني من مرض السكري، في ورطة إذ أنها نامت لوقت طويل على غير عادتها. وأخبر الطفل الطوارئ بهدوء بأن والدته لا تجيبه. ولو لم يتصل الطفل بالطوارئ، لتوفيت والدته بسبب نوبة السكري الحادة.‏

‏ولم يعرف أيدون عنوان منزله إلا أن قسم الطوارئ تمكن من تتبع المكالمة واستطاع تحديد موقع منزله. وعبرت ‏تارا غونديرلوك عن فخرها واعتزازها وفرحتها بطفلها الذي أنقذ حياتها، ووصفته بأنه بطلها الخارق الصغير. ‏وأضافت: "قلت له لقد استخدمت قوتك الخارقة، فأجابني إن قوتي الخارقة هي الحب"‏

ومن الجدير بالذكر بأن الطفل أيدون يعاني من تقوّس في الذراعين والساقين بالإضافة إلى تقيح في المفاصل، مما ‏يجعل استخدام الهاتف أكثر صعوبة بالنسبة له. وقال الطفل لقناة "إي بي سي الإخبارية بأنه كان خائفاً قليلاً إلا أنه ‏كان هادئاً للغاية مما مكنه من الاتصال بقسم الطوارئ، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية. ‏