انطلاقا من إيمانه بدور مؤسسات القطاع الخاص في خدمة المجتمع والإنسانية، قام المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.ع.) «المركز» مؤخرا بتجديد تعاونه «كشريك إنساني» مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي من خلال توفير الدعم للجمعية بهدف علاج المرضى المحتاجين في دولة الكويت. وتعتبر هذه الشراكة استمرارا للتعاون بين الجمعية و»المركز» على مدى الأعوام الماضية.   وفي هذا الصدد، صرّح الرازي يوسف البديوي، نائب رئيس مساعد، الإعلام والاتصالات في «المركز»: «يفتخر «المركز» بشراكته مع جمعية الهلال الاحمر الكويتي كونها إحدى المنظمات غير الربحية الفاعلة التي تعد حلقة وصل تربط بين العمل الإنساني ومؤسسات القطاع الخاص الملتزمة بمسؤوليتها تجاه المجتمع، بالإضافة إلى كونها تتمتع بالمصداقية والثقة في الكويت وحول العالم. لذلك فإننا نشكر القائمين والعاملين في الجمعية على جهودهم ودورهم في خدمة المجتمع وسعيهم الدؤوب لتحقيق أهدافهم الإنسانية «. 
وأضاف البديوي: «تأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية، والتي تهدف إلى تلبية مسؤوليات الشركة من خلال ثلاثة محاور أساسية، وهي بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة أعماله مع مبادئ التنمية المستدامة، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال. وتشمل أنشطتنا ضمن هذه الاستراتيجية عدة مواضيع متنوعة تهدف إلى الاستدامة، ومن ضمنها الجانب الإنساني والصحي للمجتمع الذي نعمل به».  
وأعربت لمى فريد العثمان، مدير إدارة تنمية الموارد في جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومتطوعيها للمسؤولين في «المركز» على دعمهم المستمر لأنشطة الجمعية معلقة: «يتجسد الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم القضايا الانسانية والمجتمعية في إدماج الكثير من الشركات والمؤسسات خطة للمسؤولية الاجتماعية في استراتيجيتها العامة، أو من خلال اعتماد منهجية للعمل الخيري للشركات من أجل إبراز دورها الانساني والمجتمعي وحمل راية الانسانية ونشر قيم الشركة لموظفيها وعملائها وأفراد المجتمع».
وأضافت العثمان: «وإننا لنثمن دور «المركز» الفاعل في خدمة المجتمع من خلال دعمه لجمعية الهلال الأحمر الكويتي وأنشطتها الإنسانية. ويسعدنا استمرار هذا الدعم من هذه المؤسسة المرموقة التي تحرص على مد يد العون للحالات الأشد ضعفا، سواء كان هذا الضعف ناتجا عن وضع اجتماعي معين أو عن وقوع حروب أو عن كوارث طبيعية، بالإضافة إلى حرصها على بناء القدرات والمشاركة في العمل الإنساني».