قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أحمد الخليفي إن تعزيز الاستقرار المالي سيكون من ضمن أولوياته بعد تسلم مهام منصبه الجديد الذي عين فيه يوم أمس السبت.

وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أمس السبت، تعديلاً وزارياً واسع النطاق شمل عدداً من المناصب العليا وأعاد هيكلة عدد من الوزارات والأجهزة والمؤسسات، وشملت التعديلات تعيين أحمد الخليفي محافظاً لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، وكان الخليفي يشغل من قبل منصب وكيل المحافظ للأبحاث والشؤون الدولية.

ووفق تصريحاته التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط  اليوم الأحد، قال الخليفي إن من ضمن أولوياته "تعزيز الاستقرار المالي والادخار وتطوير الكوادر البشرية"، مشيراً إن تلك العناصر تأتي ضمن أهداف رؤية السعودية 2030.

يشار إلى أن الخليفي تخرج من جامعة الملك سعود وجامعة كولورادو، وشغل خلال الفترة بين 2011 و2013 منصب المدير التنفيذي لمكتب المملكة لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن.

وسيتولى مسؤولية رسم السياسة النقدية للمملكة لكن البنك المركزي لن يضطلع خلال الفترة المقبلة بدور صندوق الثروة السيادي في المملكة، إذ تسعى رؤية 2030 إلى تأسيس صندوق سيادي ضخم عبر زيادة رأسمال صندوق الاستثمار العام إلى 7 تريليونات ريال (تريليوني دولار) من 600 مليار ريال (160 مليار دولار).