كثر الحديث خلال العامين الماضيين عن المناصب القيادية الشاغرة في الوزارات والهيئات الحكومية ، وزاد الخلاف عن أحقية قدامى العاملين في تولي هذه المناصب.
لماذا نصر على البدء من الصفر دائما؟! ، أغلب الدول المتقدمة تتبع سياسة ناجحة في هذا الأمر، وهي أن يتم اختبار كافة المستحقين المتقدمين لهذه المناصب، مع وضع إعلانات واضحة بمعايير محددة لشغل الوظائف القيادية والإشرافية، والأفضلية تكون لذوي الكفاءة، بعيداً عن الواسطة والمحسوبية التي تسببت في تراجع مستوى أداء تلك الجهات.
ليس بالضرورة إن الأقدم يستحق المنصب، قد يكون هناك من هو أكفأ منه وأجدر بإدارة الجهة أو الهيئة .. انتبهوا!