الاهتمام الكويتي بذوي الإعاقة ليس مستحدثاً بل هو مستمر منذ عقود، فكانت بلادنا من أوائل دول المنطقة التي شرعت قوانين خاصة بالمعاقين إيمانا بحقوقهم ودعمهم والحرص على متابعة قضاياهم واحتياجاتهم وتذليل العقبات أمامهم.
وبالأمس كانت زيارة صاحب السمو أمير البلاد إلى نادي المعاقين والى جمعية المكفوفين ، حيث شهد الجميع ذلك اللقاء الذي فاض بأنبل معاني الحب والوفاء ، وتلك المشاعر الأبوية الجياشة التي شملت هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
حرص القيادة السياسية على دعم ومؤازرة ذوي الهمم والاهتمام بشؤونهم ودمجهم في المجتمع يؤكد أنها ستظل دائما كويت الإنسانية.