في هذه الأيام ورغم انها أيام مباركة نعيشها في شهر رمضان، إلا أنه نظرا لظروف الانتخابات البرلمانية ، نرى البعض وقد أصر على الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، سواء بنفسه او عبر حسابات وهمية، وما أكثرها، ضاربا بعرض الحائط كافة القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية، فبعد الضرب في الوحدة الوطنية ، والإمعان في الطائفية ، جاء كثير من الجاهلين ليخوضوا في الأعراض ويتناولوا موضوعات عدة من شأنها إحداث فتنة في مجتمعنا.
ونحن على ثقة أن الجهات المعنية تتابع ما يحدث وأنها ستضرب بيد من حديد ، كل من يتعمد إثارة الفتن أو يحض على الكراهية والعنف ، ونحن نوصيكم بكل من ينشر الإشاعات المسمومة بين المواطنين ... قواكم الله.