تطور لافت شهدته الساحة السياسية الفلسطينية امس، وهو موافقة حركة حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط مهمتها اعادة اعمار غزة، دون أن تشترط اسماء معينة لرئاسة هذه الحكومة.
وتتزامن هذه الموافقة مع تداول مبادرة سعودية لورقة مبادئ عربية ترتكز على ثلاثة نقاط هي وقف الحرب ووضع أفق لحل الدولتين ودخول حركة حماس لمنظمة التحرير ضمن رؤية عربية فلسطينية موحدة.
ميدانيا ما زال الاحتلال يقصف ويعربد ويحصد المزيد من الأرواح، إلا أن موقف مصر الرافض لاحتلال محور فيلادلفي الحدودي يقف حائلا دون اجتياح مدينة رفح.. فهل يصمد الفلسطينيون أم سيواجهون مصيراً مجهولا؟!