قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) شهدت تباينا وتحركات محدودة مع بدء اعلانات نتائج أعمال الشركات للربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم السبت أن الأسهم الرخيصة والخاملة كانت ناشطة في منوال التعاملات مشيرة إلى ارتفاع وتيرة العمليات المضاربية لاسيما على الأسهم التشغيلية وسط ترقب للافصاح عن البيانات المالية الربع سنوية للشركات.
وأضافت أن البورصة استهلت تداولات الأسبوع على تراجع في مؤشراتها خلال الجلستين الأولى والثانية مبينة أن المؤشرات عدلت مسارها نحو الصعود منذ الجلسة الثالثة للتداولات.
وأشارت إلى أن الأسهم القيادية شكلت ضغطا على المؤشر الوزني للسوق في حين سارت أسهم النشاط المضاربي على ذات المنوال على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وضغطت على المؤشر السعري في معظم جلسات الأسبوع.
وبينت أن الحذر هيمن على المتعاملين في السوق قبيل اعلان النتائج الربع سنوية للشركات وذلك تمهيدا لإعادة ضبط محافظهم وبناء مراكزهم الاستثمارية لافتة إلى أن حالة الحذر والترقب أثرت على معنويات المستثمرين وتحكمت في القرارات تجاه أسهم الشركات التي لم يتم الاعلان عن نتائجها المالية.
وذكرت أن الأسهم التي تدور في فلك ال100 فلس كان لها دور ايجابي في رفع حركة التداولات بالسوق مشيرة إلى وجود زيادة في تحركات الأفراد على الأسهم الشعبية والخاملة.
وقالت الشركة إن الأسهم القيادية شهدت تعاملات هادئة مع استمرار المضاربين الأفراد في توجيه دفة السوق في حين تعرضت بعض أسهم الشركات القيادية وتحديدا بعض الوحدات المصرفية إلى ضغوط بيعية.
وأشارت إلى أن متوسط المعدلات النقدية المتداولة في السوق تراجع قياسا بالمستويات المتداولة في الأسبوع السابق وبمعدلات تقارب 50 في المئة عما وصلت إليه "وهو ما عكس تراجع شهية المستثمرين في توسيع أوامر الشراء مقابل تنامي الرغبة في الاحتفاظ بالسيولة".
وأضافت أن مؤشرات السوق الثلاثة حققت مكاسب في تعاملات جلسة الأربعاء الماضي مدفوعة بازدياد في أوامر الشراء على غالبية الأسهم القيادية وتحديدا المصرفية إذ ارتفعت تحركات بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على أسهم تشغيلية خلال تلك الجلسة.
يذكر أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق تداولاته امس الاول الخميس على ارتفاع مؤشره السعري بواقع 1ر26 نقطة ليصل إلى 5230 نقطة وبارتفاع 46ر3 نقطة ل(الوزني) و1ر10 نقطة ل(كويت 15).
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 7ر16 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 1ر259 مليون سهم تمت عبر 4545 صفقة.