مازال الوسطاء بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني يضغطون بقوة من أجل تمديد الهدنة ليومين إضافيين أو ربما لعدة أيام، بهدف الافراج عن اكبر قدر من المحتجزين والاسرى وضمان دخول المزيد من المساعدات الطبية والغذائية الى قطاع غزة.
الهدنة التي تم تمديدها لمدة يوم واحد فقط «الخميس»، شهدت اطلاق 30 أسيرا فلسطينيا مقابل 10 اسرائيليين، ورغم ذلك قام الاحتلال بخرق الهدنة اكثر من مرة عبر قتل المدنيين بدم بارد في الضفة والقدس، فما كان من رجال المقاومة الا الرد عليهم بالمثل عبر عمليات طعن «من المسافة صفر» في القدس.
الرسالة الأهم هي .. وماذا بعد انتهاء الهدنة؟!