من خلال متابعتنا لوسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية خاصة موقع «إكس»، نرى أن هناك حملة ممنهجة ومنظمة لإحداث فتنة بين الشعبين الشقيقين في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وكلما هدأت الساحة من الشد والجذب، تجد حسابات بعينها تؤجج هذا النهج بإثارة الطرفين.
وللأسف ينساق كثيرون خلف تلك الحسابات الوهمية في أغلبها، ويتبادلون السباب وترديد ما يطرحه هؤلاء المرتزقة، دون تفكير في عواقب هذا الأمر.
نأمل من الجهات المعنية في البلدين الشقيقين التصدي لمثل هذه النعرات الموجهة وتوقيف مثيري الفتن منعا لمزيد من السقوط نحو هاوية الشقاق والخلاف.. انتبهوا وتحركوا قبل فوات الأوان.