قدم رجال المقاومة الفلسطينية للعالم دروساً في أخلاق الحرب وكيفية معاملة الأسير، فبينما يضحك أسرى الصهاينة ويودعون خاطفيهم ويلوحون لهم بالتحية، تجد الاحتلال يضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين وأهلهم محاولين منعهم من الفرحة والاحتفال بخروجهم، لأن تلك هي مظاهر النصر، وهم لا يريدون لأحد أن يذكرهم بخيبتهم!
المشهد الأكثرتأثيراً كان في منزل إسراء جعابيص التي قضت 8 سنوات من عمرها في سجون الاحتلال ظلماً كغيرها من الحرائر، وخرجت مشوهة محترقة بفعل فاعل  «صهيوني قذر»، ورغم معاناتها وفرحتها بالحرية إلا أنها قالت «نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة».. هكذا هم الأبطال والمرابطون.