العنصرية البغيضة وكراهية الاسلام والمسلمين تجلت في أحط صورها خلال مقطع مصور جمع بائع طعام مصري يعمل في اميركا وأحد مستشاري الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما المدعو ستيوارت سيلدويتز .
هذا العنصري قال خلال الفيديو ان قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة “ليس كافيا” ، وزاد من كراهيته بألفاظ مسيئة للإسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام ، ناهيك عن تهديد البائع بالمخابرات المصرية..يبدو أن ستيوارت يعاني من متلازمة الإسلاموفوبيا .
اللافت أنه بعد انتشار المقطع بشكل كبير، تحرك المجتمع المدني ما أدى الى القاء القبض عليه بتهم اثارة الكراهية فسقط سقط المتاع إلى مزبلة التاريخ. .. السوشيال ميديا ليست كلها مساوئ فتأثيرها الإيجابي موجود وقوي وموجع أيضا.