فيما يبدو أن أحداث طوفان الأقصى التي شهدها يوم 7 أكتوبر وماتبعه من تداعيات مؤلمة وموجعة لأهلنا في قطاع غزة، ورغم نتائجها الكارثية على الأبرياء، إلا أنها ساعدت على إحياء القضية الفلسطينية من جديد بعد موتها السريري لسنوات عدة.
مع وضوح الصورة وانكشاف الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني العنصري، خرج الرئيسان الأميركي ترامب والفرنسي ماكرون عن صمتهما ليقولا كلمة الحق ويرفضان مجازر نتنياهو بحق أهل غزة، إضافة الى مئات آلاف المتظاهرين في المدن الأوروبية .. كم ألفا من الفلسطينيين ينبغي قتلهم ليتوقف الاحتلال عن جرائمه؟!