قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء : يتكون خبز النحل من حبوب اللقاح التي يجمعها النحل ويخلطها بإنزيماته الهاضمة ،ثم ينقلها إلى الخلية على شكل كريات محفوظة مع قليل من العسل وشمع النحل. ويخضع هذا الخليط لعمليات كيميائية مختلفة بسبب عمل الإنزيمات المختلفة و الكائنات الحية الدقيقة والرطوبة ودرجة الحرارة ، مشيرة الى ان النشاط العالي لخبز النحل يؤدي إلى نمو الكائنات الحية الدقيقة النافعة مما يجعله بروبيوتك.
وأضافت : يحتوي خبز النحل على البروتينات والفيتامينات والدهون الأحادية الغير مشبعة ومركبات الفينوليك والفلافونويد مما يمنحه الخصائص الغذائية والعلاجية. فله خصائص مضادة  للأكسدة والالتهابات. 
وأكدت ان  معالجي الطب البديل إعتادوا على وصف تناول خبز النحل لتعزيز خصوبة الرجال ، ولذلك أجريت دراسة لتحديد الدور الذي يقوم به خبز النحل لهذا الغرض ، قامت بها البروفسيورة فاتيما زكريا بجامعة السلطان زين العابدين بماليزيا عام 2018  ، وخلال الدراسة قسم اثنا عشر فأرا الى مجموعتين أحدهما تتناول خبز النحل 0.5 جم / كجم من وزن الجسم من خبز النحل (مخفف في 1 مل من الماء المقطر) ومجموعة ضابطة تم إعطائها1 مل من الماء المقطر، وذلك لمدة 28 يومًا ، وفي نهاية التجربة، تم القتل الرحيم للفئران، وتم وزن الأعضاء التناسلية. تم جمع ذيل البربخ لتقييم عدد الحيوانات المنوية والشكل التشريحي للحيوانات المنوية.
وإختتمت : أظهرت النتائج عدم وجود فرق كبير ملحوظ بين متوسط وزن الخصية والحويصلة المنوية والبربخ في الفئران الضابطة والفئران المعالجة بينما زاد وزن البروستاتا في الفئران المعالجة ،  علماً بأن خبز النحل كان له تأثير إيجابي على عدد الحيوانات المنوية والشكل الطبيعي للحيوانات المنوية، حيث أنه يزيد من عدد الحيوانات المنوية الطبيعية ويقلل من نسبة الحيوانات المنوية غير الطبيعية.