اجريت صباح امس الاربعاء  عملية الاقتراع لانتخاب نصف عدد أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة  في مقر الغرفة  وسط حضور كثيف للناخبين الذين سيدلون بأصواتهم ل 19 مرشحا يتنافسون على 12 مقعدا.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت أحمد الزبن في تصريح صحافي إن الانتخابات الحالية هي الدورة ال28 لانتخابات الغرفة لانتخاب نصف أعضاء مجلس إدارتها.
 وأضاف الزبن أن عدد الشركات التي يحق لها التصويت يبلغ 24 ألف شركة في حين يبلغ عدد المرشحين 19 مرشحا هم 12 مرشحا ضمن قائمة موحدة وسبعة مرشحين مستقلين.
 وأوضح أنه تم فتح باب التصويت في تمام الساعة الثامنة من صباح امس  الأربعاء ويستمر حتى تمام الساعة الثامنة مساء لافتا إلى أن بطاقات التصويت المسحوبة حتى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح امس الاربعاء  بلغ 7361 بطاقة.
وقال  رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم ان انتخابات الغرفة تخص الكويت والشعب كويتي كافة وهو الامر الذي يعطي دلالة واضحة للجميع بمدى تطبيق الديموقراطية في هذه البلد ومدى رغبة ابناءها بتركيز الديموقراطية في هذه الانتخابات حيث ان الكويت البلد الوحيدة التي فيها انتخابات حرة 100 % دون تدخل من الحكومة أو أية جهة اخرى.
وتابع: أن هناك مسؤولية كبيرة على مجلس الإدارة في الاهتمام بالوضع الاقتصادي داخل الكويت، مشيرا إلى أن الغرفة خلال السنوات الماضية ساهمت مساهمات فعالة في قضايا اقتصادية مختلفة، معرباً عن تفاءله للوضع الاقتصادي في المستقبل.
ومن جانبه قال النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة خالد الصقر إن الانتخابات الحالية تأتي في إطار المنافسة الشريفة وسعي كافة المرشحين لخدمة الكويت اقتصادياً واجتماعيا وسياسيا، حيث أن هذه الانتخابات تأتي في ظل تداعيات اقتصادية كبيرة تقدمت من خلالها الحكومة بوثيقة اصلاح اقتصادي وتقدمت الغرفة ببعض مقتراحتها وهو الأمر الذي يمكن أن يولد في النهاية صيغة اصلاحية اقتصادية متكامله تنعكس ايجابا على المواطن الكويتي.
وبدوره قال رئيس مجلس ادارة مجموعة بوخمسين جواد بوخمسين ان الغرفة هي الداعم الاساسي للسلطة التنفيذية في موضوع القرارات الاقتصادية حيث أسست منذ خمسينيات وشاركت في القرارات او المساهمة بالاستشارة، منوها الى ان الغرفة لديها الاهمية في مجال الاقتصاد والاستثمار والقطاعات المالية والتجارية كما انها ساهمت في المشورة، مشيداً بالدولة لسماحها للغرفة بالمشاركة في ابداء رأيها في كافة المواضيع المتعلقة بالاقتصاد والبنية الاقتصادية وهذا أمراً جيد.
ومن ناحيته، قال مرشح الغرفة من قائمة الاسرة الاقتصادية عبدالله الحميضي ان انتخابات الغرفة دائماً ما تسير في اجواء جيدة اما من الناحية الاقتصادية فالغرفة لديها رأي في الوضع الاقتصادي حيث نشرت مذكرة حول الاصلاح الاقتصادي ونحن نرى انه يجب ان لدى الحكومة برنامج واضح ومعزز باعلان جيد وان لا تكون الاراء مبعثرة وان تكون مركزة وفيها اعلان جيد للمواطنين حتى لا يسيء الفهم حيث يجب ان يكون لتلك الامور تدريج، موضحاً ان المشكلة الاساسية ليست في الوثيقة بل هي متعلقة بآلية التنفيذ خاصة في مجال فرض الضريبة التي نقر بأهمية تطبيقها ولكن قبل ذلك لابد ان يسبقها ترتيبات ونظام معين يتقبله الافراد.
وفيما يتعلق بمسألة رفع الدعوم أكد انه يجب ان تكون مدروسة ومحددة وليس كل الامور نرفع عنها الدعم لان هناك بعض بنود فيها ترف وهناك امور اخرى ضرورية.
اما مرشح الغرفة من قائمة  «الاسرة الاقتصادية» عبدالوهاب الوزان أوضح ان الغرفة ابدت رأيها في كيفية معالجة الوضع الاقتصادي والتجاري وتنوع مصادر الدخل وهذا أمراً مهماً حيث ان هناك أربعة اساسيات وهي البيئة الحاضنة لكيفية تطوير التيسيير التجاري والبنية التحتية فيما يتعلق بالبنية الجمركية وادخال التكنولوجيا المتقدمة في الدوائر الحكومية والشركات وكذلك الامور المرتبطة بتيسير التشريعات اذا اردنا جعل الكويت ميناء تجاري في المستقبل لتحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري.