أعاد معرض “العربية السعيدة وروما: قنطرة بين بحار ثلاثة” من خلال 30 تحفة نادرة من مجموعة الصباح الآثارية، زوار المركز الأمريكاني الثقافي إلى عصر ما قبل الإسلام في جنوب شبه الجزيرة العربية متناولاً علاقة المنطقة بالإمبراطورية الرومانية من القرن الأول الميلادي إلى القرن الثالث الميلادي.
وتعود التحف المعروضة تحديداً إلى القرن الأول حتى الثالث بعد الميلاد والتقاء حضارة مملكة حمير مع حضارة الإمبراطورية الرومانية الذي أثمرت تبادلاً ثقافياً أثرى كل منهما اقتصادياً وفنياً وتدل هذه التحف على هذا التأثر والتأثير بين هاتين المنطقتين من العالم القديم.
واشتمل المعرض المقام حالياً ويستمر حتى أكتوبر 2024 ضمن الموسم الثقافي الـ 28 لدار الآثار الإسلامية على 14 موضوعاً متنوعاً تركز على التاريخ القديم لجنوب شبه الجزيرة العربية وتحديداً اليمن اليوم ومنها طريق القوافل والبخور والتوابل واللبان وتجارتها ومعانيها.
ولم يغفل المعرض عن موضوع البحر الأحمر والتجارة الهندية المتوسطة في نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد، مستعرضاً أيضاً موضوعات أخرى مثل السلطة الملكية والبلاطات والقصور الأرستقراطية ولوحات العملات المعدنية وتاريخ اللغة والكتابة.