أوضحت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي د.هدى أحمد أن خبز النحل (beebread) ينشأ في خلية النحل بعد التخمر اللاهوائي لحبوب اللقاح المخزنة في العيون السداسية والتي خلطها النحل بالرحيق وانزيمات لعابة وافرازات الغدد التي في دماغه ويتم تخمره بواسطة الخمائر والميكروبات النافعة الموجودة بحبوب اللقاح، علماً بأن عملية التخمير هذه  تساعد على تحويل خبز النحل الى مركب حيوي بروبايوتك وهذا المسؤول بشكل كبير عن قدرة خبز النحل الكبيرة في تنشيط المناعة وتحسين الصحة العامة.
وأضافت : يساعد التخمر على جعل هضمه أسهل عن هضم حبوب اللقاح ورفع قيمته الغذائية والصحية أكثر منها فبخلاف الكربوهيدرات ، يحتوي على جميع الاحماض الامينية الأساسية التي يتكون منها بروتين عالي الجودة سهل الهضم لا تنشأ بعد هضمه البولينا ، فضلاً عن غناه بالفيتامينات خاصة مجموعة فيتامين ب المركب وفيتامين ك وهو مصدر جيد للمعادن الهامة لوظائف أجهزة الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنسيوم والمنجنيز والكالسيوم والفسفور، ويحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية مثل الاوميجا ، علاوة على كل ذلك فهو يحتوي على مركبات نشطة حيويا وأهمها الفينولات والفلافينويدات وهي مضادة للأكسدة والميكروبات والالتهابات واضطراب موت الخلايا الذاتي والتنكس الخلوي لخلايا الجسم وأعضائه الهامة. 
وعن دور خبز النحل في حماية الكليتين، كشفت أحمد عن دراسة أجرتها البروفسيورة مريم باكور مع زملائها بقسم العقاقير بجامعة سيدي محمد بن عبد الله عام 2021 بمراكش على فئران تجارب أصيبوا بفشل كلوي تجريبي من مادة أوكسيد التيتانيوم السامة لخلايا الكليتين، تم اطعامهم بخبز النحل بجرعات متدرجة الكمية لمدة شهر وبالتحليل تبين ان وظائف الكليتين قد تحسنت كما تحسنت سلامة نسيج الكليتين بزيادة مطردة مع ارتفاع جرعة خبز النحل.