يعود الفضل إلى فيثاغورس، الفيلسوف اليوناني القديم المولود عام 570 قبل الميلاد، في ابتكار الرياضيات التي تساعد في العثور على الجانب المفقود من المثلث القائم الزاوية. ولكن العالم الشهير يواجه اليوم تهمة ارتكاب أقدم حالة «سرقة أدبية» معروفة في العالم، وفق «سكاي نيوز عربية».
وتقول نظرية فيثاغورس إنه «في المثلثات القائمة الزاوية، مربع طول الضلع المقابل للزاوية القائمة يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين الآخرين».
لكن عالم رياضيات معاصر اكتشف لوحاً بابلياً قديماً يحمل مفهوماً يسبق ميلاد فيثاغورس بأكثر من 1000 عام، بحسب ما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعالم الرياضيات الذي أجرى البحث هو بروس راتنر، حاصل على درجة الدكتوراه في الإحصاء الرياضي والاحتمالات من جامعة روتغرز.
وتمت ترجمة الأدلة من لوح طيني يحمل اسم «واي بي سي 7289»، تم تشكيله بين عامي 1800 و1600 قبل الميلاد، والذي يستخدم مبادئ نظرية فيثاغورس لحساب طول القطر داخل المستطيل.
ويعتقد الخبراء أن الفيلسوف اليوناني القديم ربما سمع عن النظرية شفهياً وقام بنشرها، لكنه جعلها خاصة به.