وزير الداخلية التركي رفع قضية ضد مواطن كويتي انتقد مصطفى كمال أتاتورك رئيس تركيا في أوائل القرن الماضي، مهما كانت مبررات الوزير فإن المرحلة التي حكم فيها الطاغية ، كتب عنها أعداد كبيرة من الكتاب سواء من الأتراك أو ممن سواهم، لا قدسية لبشر سوى الأنبياء والمرسلين، للأسف هناك عقليات ما زالت تتعلق بقيادات استولوا على الحكم ولم ينتخبها الشعب بشكل ديمقراطي .
في معظم دول العالم التي عانت من الديكتاتورية، ملايين الكتب والمقالات الصحفية انتقدت الديكتاتورية ، ولم نسمع أن أحدا رفع عليهم قضايا بسبب آرائهم ، واضح أن الأتراك لم يتغيروا وما زالوا يكرهون العرب.. العالم واسع والبلاد الجميلة متوفرة وليست حكراً عليهم .