إهمال تطوير اليمن من قبل دول الخليج هو ما جعلها فريسة لإيران. اليمنيون هم أصل العرب وغالبيتهم من أهل السُنّة وبلادهم فيها فرص كبيرة للنمو وموقعها الجغرافي المطل على المحيط يعطيها أهمية كمتنفس لدول التعاون.
لايمكن البناء على موقف «المقبور علي عبدالله صالح» باعتبار الشعب العربي في اليمن معادي لإخوانه في دول الخليج. منذ خمسينيات القرن الماضي وأعداد كبيرة من إخواننا اليمنين يعملون في السعودية ودول الخليج و لم يعرف عنهم مخالفة القانون أو إثارة المشاكل.
على دول الخليج ضم اليمن إلى دول مجلس التعاون وفتح فرص العمل لأهلنا هناك. «دهنا في مكبتنا».