هل من المعقول أن أبناء البلد ينتظرون لسنوات دون الحصول على وظائف، في الوقت الذي يعمل خمسون ألف وافد في أجهزة الدولة ، لا الدستور ولا القيم الإنسانية  تقبل باستمرار هذا الوضع المعوج .
 لا نجد هذه الأوضاع في دول التعاون لأنهم يعينون المواطنين من الوزير الي الفراش من أبناء البلد وخاصة في الوظائف الحساسة، يجب على المجلس القادم إصدار التشريعات التي تعالج هذا الوضع البائس، دولة عدد مواطنيها مليوناً  « قال صفوا صفين قال احنا اثنين « وتعجز عن توفير الوظائف لأبنائها . لا بد من وجود خلل « تكفون دوروه».