مزعج ما يطرحه المرشحون في برامجهم الانتخابية من أخطاء وتجاوزات ترتكبها الحكومة، إن صدقوا فنحن أمام كارثة لا يحمد عقباها وخطر قادم ومستقبل قاتم .
هل تحولت البلد إلى مكب نفيات حتى تستقبل بطالة الدول الأخرى التي تنقل معها أمراضها الإدارية؟! العالم يقفز نحو تقليل الاعتماد على الطاقات البشرية بتطبيق التكنولوجيا المتطورة لمزيد من الإنجاز، ونحن ما زلنا نعبئ الفورمات ونلصق عليها الطوابع ونخزنها في ملفات ثم نعدمها . مطلوب من المجلس القادم “ نفض الزولية “ وتخليص القطاع الحكومي من الشوائب بإنجاز المعاملات عن بعد ، دول الخليج سبقتنا ، ومسؤولونا يمارسون إدارة «حاضر يا فندم وتحت أمرك يا باشا»، لو كان مسؤلو الحكومة يدفعون رواتب الموظفين من أموالهم الخاصة لتسابقوا على تقليص أعداد العاطلين في إدارتهم . 
 الكويت بحاجة ماسة إلى تمكين الشباب واللجوء إلى أفضل المكاتب الإدارية لإعادة هيكلة الدولة وفق معطيات العصر وعدم إبقاء الوضع «على طمام المرحوم»، أصبحنا نرى دول الخليج الشقيقة «بدربيل» لأننا «مغرزين» .. «صحصحوا شوية ترى ملينا».