تحولت أقدم مدرسة في مدينة (أربيل) التاريخية إلى متحف يحكي تاريخ نحو 100 عام من فصول التربية والتعليم بالإضافة إلى ضمها صوراً لشخصيات وأجهزة كانت مستخدمة آنذاك.
وتضم اروقة المتحف طاولات لشخصيات قدموا الكثير للتربية والتعليم عليها صورهم ومقتنياتهم القديمة حيث قام أهالي المعلمين والطلاب القدماء بإهدائها للمتحف ليضمها إلى أرشيفه.
ولا يقتصر المتحف على عرض الصور والمقتنيات القديمة بل يقدم بين حين وآخر نشاطات تشمل الجانب التربوي والتعليمي كما يضم أرشيفاً سينمائياً لافلام وثائقية كانت تعرض للطلبة في القرن الماضي، إذ مازالت تلك الأجهزة تعمل حتى يومنا الحالي.