أصبح الخامس من يونيو (حزيران) المقبل موعداً نهائياً لحسم مفاوضات الدين الأمريكية، بعد إعلان وزارة الخزانة عن وجود وقت إضافي قبل عجز محتمل عن السداد.
وضيق البيت الأبيض والمفاوضون من الحزب الجمهوري الخلافات مبدئياً، ولكن النزاع تواصل أمس الجمعة، بشأن قضايا رئيسية، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، إن الوزارة تتوقع أن تكون قادرة على سداد الدين الأمريكي حتى الخامس من يونيو (حزيران) المقبل، إذا لم يتمكن النواب من التوصل لتحديد سقف للدين الأمريكي. ويضع ذلك موعداً أكثر دقة للتخلف المحتمل عن السداد.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصريحات سابقة للوزيرة أشارت فيها إلى توقع حدوث مشكلات في الأول من يونيو (حزيران)، على أقرب تقدير.
ويشتري ما يطلق عليه الموعد إكس المزيد من الوقت للمفاوضين للمتحدث باسم مجلس النواب كيفين ماكارثي والرئيس جو بايدن للتوصل لاتفاق. ولم تتقابل فرق التفاوض بشكل شخصي منذ يوم الأربعاء الماضي، ولكن أعضاءها تحدثوا في وقت متأخر من أمس الأول الخميس وكانوا على تواصل منتظم طوال يوم الجمعة.  
وقال بايدن وهو يغادر البيت الأبيض مساءالجمعة إلى منتجع كامب ديفيد، إنه "متفائل للغاية" بشأن فرص التوصل لاتفاق.   
وقال باتريك ماهنري، أحد ممثلي المفاوضين الجمهوريين، إن موعد الخامس من يونيو (حزيران) يعني أنه لاتزال هناك ضرورة أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق. وأضاف "الآن لدينا موعد محدد".
وواصلت فرق التفاوض العمل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت للتوصل إلى صيغة لاتفاق.