في حوار بين الأسطورتين سعد الحوطي وفيصل الدخيل، طرح الأخير وجهة نظرة المتمثلة في أهمية الإشراف على الرياضة من قبل متخصصين، بينما قال الحوطي إن معظم أندية العالم لا يديرها متخصصون. 
الرياضه في جميع الدول المتقدمة تديرها شركات متخصصة وتنفذ خططاً واضحة وأسهمها متداولة في البورصات، وفيها جمعيات عمومية تحاسب الإدارة . 
أما عندنا فيسيطر على الرياضة زمرة متواضعي الثقافة، لم تقرأ صفحة واحدة في علم الإدارة «معاهم معاهم عليهم عليهم»، وليس هناك حاجة للمزيد من الشرح فالواقع يكشف الحال، بعد أن كنا الأوائل في بطولات الخليج وحصلنا عليها عشر مرات، أصبحنا ننافس على المركز قبل الأخير «والله فشلة».
 الحل بسيط، يجب إسناد ملف الرياضة إلى متخصصين وطنيين ليعيدوها إلى مجدها «المستنقعات الراكدة بيئة صالحة لانتشار الطحالب»... «الصج يعور».