بدأ الصهاينة بخبثهم المعروف التخطيط لطرد الفسطينيين من غزة والضفة بحجة أن فلسطين هي الأردن وذلك على حساب الاسرة الهاشمية والشعب الأردني ، والدليل ما سربه بعض الصحافيين اليهود عن وجوب نقل الفلسطينيين، وتشكيل أحزاب لتحكم الأردن، وأن تبقي العائلة الهاشمية كأسرة ملكية مثل العائلة البريطانية تملك ولا تحكم . 
إنهم يتطلعون إلى ان يكون مضر بدران هو رئيس الوزراء المرتقب، ولديهم معلومات مؤكدة عن أن معظم الفلسطينيين سيقبلون بهذا الحل ، أعداء الله يمهدون لإبعاد الشعب الفلسطيني عن الأقصى لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، ولكن هيهات لهم ذلك ، كامل فلسطين من البحر إلى النهر أرض مقدسة وتحريرها من الأنجاس عقيدة يؤمن بها كل مسلم ، مهما خططوا بالتعاون مع الحكام الخونة المحيطين بفلسطين  وحكام العالم الغربي لن يتحقق لهم ذلك .. وإن غداً لناظره قريب .