واضح أن الفلبين «نخت» أمام قرار وزير الداخلية الشجاع بمنع دخول العمالة وعدم استخدام السفارة الفلبينية كمأوى للهاربات من عاملات المنازل، القرار أثبت أنهم أحوج منا للعمل، وهذا ما دفع وزير خارجيتهم إلى شكر الكويت علي المعاملة الانسانية التي تلقاها العاملات، جميع الأسر الكويتية تعامل الفلبينيات اللاتي يعملن في بيوتهم بإنسانية ورحمة، ما عدا القليل جداً ممن يجدن معاملة سيئة.
 المطلوب من مجلس الأمة إصدار قانون ينظم العمل في المنازل لحفظ العلاقة بين الأسر والعاملات وحفظ الحقوق، منذ 60 سنة وبيوت الكويت تستعين بالعاملات لمساعدة الأسر، ومؤخراً انتشرت الاستعانة بهن عند أسر الوافدين، رسول الله أمر بحسن معاملتهن بقوله « إخوانُكُم جعلَهُمُ اللَّهُ تحتَ أيديكُم، فأطعِموهم مِمَّا تأكُلونَ، وألبِسوهم مِمَّا تلبَسونَ، ولا تُكَلِّفوهم ما يغلبُهُم، فإن كلَّفتُموهُم فأَعينوهُم.