تحولت السياحة اليوم في العالم إلى صناعة تساهم في دعم الدخل القومي، أما عندنا بسبب الاقتصاد الاشتراكي، تحجز شركة المشروعات السياحية معظم المواقع الذهبية على الشواطئ وما زالت لا تعمل منذ العدواني العراقي .
 في جميع دول العالم تسند السياحة للقطاع الخاص وتتطور بسبب المنافسة ، الأندية البحرية اليوم تحولت إلى دواوين لبعض الجاليات ولا يوجد بها أي نشاط حتى حمامات السباحة لا تعمل ، مشاريع كبيرة فشلت في العديد من الدول الاشتراكية، ما دفعها إلى بيعها للقطاع الخاص ، ولا ندري ما سبب تمسكنا بالاقتصاد الاشتراكي . 
تحولت الشواطئ الممتدة لنحو 200 كيلو إلى شاليهات خاصة أو إدارات حكومية أو مشروعات سياحية مهملة، البلد منذ تأسيسها وهي قائمة على النظام الاقتصادي الحر إلى أن «كوشت» الحكومة على كافة الأنشطة الاقتصادية وسلمت إدارتها إلى غير المتخصصين مما أوجد نظاما هجينا ليس له طعم ولا رائحة ولا لون ..
 « فضوها وطبقوا النظام الرأسمالي خلوا الناس تعيش» .