من المعيب أن نعتبر يوم حصول المرأة على حقوقها السياسية يوما للمرأة، فمنعها من حقها السياسي كان خطأ ومخالف للدستور الذي ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق .
استنادا لإحصاءات دقيقة، المرأة الكويتية تجاوزت الرجل بمستوى التعليم ، فقد بلغ عدد الخريجات الجامعيات ضعف عدد الرجال وما نتابعه هذه الأيام من تقلد النساء للمناصب القيادية حق تأخر تنفيذه، بشكل عام لا تعاني الأسر في تعليم الفتيات بقدر ما تعاني من تعليم الأولاد، وهذه ظاهرة محسوسة لا يمكن إنكارها ، فمن باب العدالة والإنصاف عدم مساواة المثابر والمتفوق مع الأقل تعليماً، بغض النظر عن جنسه.
ما يميز النساء في العمل الانضباط بمواعيد العمل ودقة الإنجاز وهذا ما لا ينطبق على كثير من الرجال، فمن المعروف أن بعض المهن لا تناسب المرأة مثل المهن العسكرية ، ما جعل أعداد النساء في الدوائر الحكومية أكثر وهذا يمكن علاجه من خلال إصدار تشريع يلزم القطاع الخاص المستفيد من أراضي ومشاريع الدولة أن يكون نصف العاملين لديه من الكويتيين . 
توجد حلول لكل مشكلة إذا صفت النوايا وتوافرت العزيمة .